الزيتونة تتمايل والدمع من عيني يتهاوى
النخلة مع الهواء تتحرك وقلبي مجروح من يداوى
الهواء يداعب خدي والحزن لا يغيب عنى
الليلة قادمة ومن يخفف آلامها والدنيا أيامها فانية
ياناسين جرحى الليل ذاهب مع همي وجرحى شافي شافي
من يسمع كلامي ... من يرد آمالي ... من يرسم لوحة نهاري
تفانى في النظر ولا أجد من يواسى
أبحث عن الحلم وأصبحت لا أعلم من سرقة من كثرة الظلم.
لكن الأمل ما زال يراودني ولا يغيب عنى
كيف تجفف الدموع ونبعها من جرح قلبي الذي مازال ولم يلتئم
الدمع ساقط لعنفوان كهدير الشلالات الساقطة من فوق الجبال تعبر عن قوة شبابها في كل زمان
تعب الحال ولم يبقى سوى مناجاة الرحمان ليدخلنا الجنان والله المستعان