اتكلم عن ماذا بالله عليكم
عن التواضع العجيب الذي يمتلكه هذا البطل المسلم
فهو دائما ورغم ظروفه الأقتصادية السيئة تجده يسارع في جلب المساعدات للمحتاجين
علم ان أسرته هي من تحتاج هذه التبرعات
أم اتكلم عن العقلية الفذة الذي وهبها الله عز وجل له
فلقد شهد له خبراء التصنيع والعسكرية في دول الجوار عندما تلقي عندهم دورات تدريبة مكثفة
بانه يمتلك ذكاء خارق وذاكرة قوية عوضا على أنه يمتلك صحة جيدة وعافية قوية يزيد وزنه عن 100 كيلو
ام اتكلم عن رووح الاخوة الذي زرعت فيه
فهو الذي كان يجمعنا عنده نتسامر بكل مرح وفرح
رووح الاخوة عنده جعلته يحمل هموم امته الأسلامية كلها
لطالما تابع اخبار المجاهدين في العراق وتغني بصولاتهم وجولاتهم
وكان شغوفا في متابعة الجهاد في بلاد الشيشان
ثم انتقل الشهيد لمرحلة جديدة من حياته الجهادية مع سرايا القدس هذه المرة
وتلقي دورت عسكرية مكثفة في خارج الوطن
ثم عاد الي ارض الوطن ليزرع الموت في سيديروت ومستوطنات شرقي خانيونس بصواريخه الذي كان يصنعها بيدية الطاهرتين
وبفضل الله استطاع يحيي شاهين مع صغر سنة الذي لا يتجاوز 23 سنة ان يكون مدربا عسكريا فذا
فوفقه الله في انهاء الدورة بشكل جيدة والذي دامت اسابيع وأشهر
يحيي شاهين قالها لي قبل ثلاث ايام الأن انا ارتحت خالص ولا خوف التصنيع والصواريخ من بعدي
اشعر براحة جسدية عالية بعد الانتهاء من هذه الدورة المكثفة
صدق الله فصدقه الله
بالأمس كان يحاول تطوير صاروخ قدس وأثناء تدريبه للجنود المتواجدين معه انفجر الصاورخ وأصيب ابو البراء باصابة في فخدته اليمني وكانت للوهلة الاولي ان اصابة خفيفة وسطحية ولكن وزنه الثقيل لم يسعفه في ذلك فانفجرت شراينه وبدات بسكب دمائه الطاهرة على ارض المعركة
اليوم وقبل ان يستشهد بساعة استفاق يحيي من الغيبوبة وبدأ يتكلم بشكل واضح وظن الجميع ان الخطورة قذ زالت فأستبشرن خيرا ولم نعلم انه يودعنا
فكانت اخر كلماته في تذكير اخوانه في سداد دينه
وقال تعجب الجميع كيف يتذكر يحيي بالأرقام وبالشخصيات هذا الدين
في هذه الحالة
فلم نعلم أن الله عز وجل أمد في عمره لكي يودع أبيه اومه وأخواته ورفاق دربه
وماهي الي دقائق بعد ان حدد الدين الذي في رقبته وتوقف القلب النابض بحب الأسلام والمسلمين
الي اللقاء يا ابو البراء